أحدث المواضيع
Loading...
إظهار الرسائل ذات التسميات قصص إجتماعية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات قصص إجتماعية. إظهار كافة الرسائل
كان هناك ثلاثة ثيران أخوة يعيشون في سهل كبير يتوفر فيه الماء والغذاء بشكل وفير، وكان كل واحد منهم يحمل لوناَ مميزاَ، فكان الثور الأول والأقوى لونه أبيض والثور الثاني أسود والثالث أحمر وكانوا متحدين على الخير والشر ويقضون يومهم بالأكل والمرح واللعب.
وفي يوم من الأيام خرج أسد كبير من الغابة المجاورة ورأى الثيران الثلاثة وهي منهمكة في الأكل فقال في نفسه سوف أهاجمهم وأصطاد واحد منهم أخرس فيه صراخ معدتي الذي ينهشها الجوع، وفعلاََ هذا ما فعله ولكنه تفاجأ عندما رأى إتحاد الثيران وقوتهم فكانت الثيران تهاجم الأسد بشراسة فما كان منه إلا أن يلوذ بالفرار.
جلس الأسد منهك القوى يتضور جوعاَ يفكر كيف يستطيع التغلب على الثيران الثلاثة وفجأه خطرت بباله فكرة فذهب إلى طرف الحقل وأخذ ينادي على الثور الأسود والثور الأحمر وقال لهم بأنه يريد أن يعقد معهم اتفاق وصلح فقال الأسد للثورين : أنا لا أستهدفكم إنما أريد أن أخلصكم من الثور الأبيض لأنه أقوى منكم ويشكل خطراَ عليكم فإذا سمحتم لي بقتله سوف يصبح الحقل لكما لكل واحد منكم النصف، فوافقا على اقتراح الأسد وفعلاَ هجم الأسد على الثور الأبيض وقتله وسحبه إلى الغابة وبداَ بأكله.
وبعد عدة أيام وبعدما بدأ الجوع يهاجم معدة الأسد من جديد ذهب إلى طرف الحقل وبدأ بالنداء على الثور الأسود ولما حظر قال له : أنا أرى أن الثور الأحمر يأكل أكثر منك وبعد فترة سيكون أقوى منك وسوف يشكل خطراَ عليك وربما يستولي على الحقل كله فإذا سمحت لي بقتله الآن سوف يكون الحقل ملك لك، فوافق الثور الأسود فقتل الأسد الثور الأحمر وأكله.
وبعد عدة أيام جاء الأسد إلى الثور الأسود وقال له : اليوم جاء دورك كي آكلك فلا يوجد من يدافع عنك الآن لأنك تنازلت عن إخوتك بسبب طمعك فقال الثور الأسود : أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
مضمون القصة :
القصه تذكرنا الى اي حال وصلت الامه العربية ونتمنى ان لا يأتي يوم على امة الاسلام تردد هذه المقوله ( اكلت يوم اكل الثور الابيض ) ونتهاون بالتجريح او التشويه لاخواننا العرب والمسلمين وان كانوا من شتى العرقيات والاجناس، وندرك اننا اكلنا يوم تهاونا على امريكا واسرائيل والدول التي تدعم اسرائيل بالتفريق بيننا ونشر البغضاء بين المسلمين عربيهم واعجميهم غير مفرقين بينهم بالحنس بتلك العداوه بل متوحدين بالكره لديننا الاسلامي.
جلس الأسد منهك القوى يتضور جوعاَ يفكر كيف يستطيع التغلب على الثيران الثلاثة وفجأه خطرت بباله فكرة فذهب إلى طرف الحقل وأخذ ينادي على الثور الأسود والثور الأحمر وقال لهم بأنه يريد أن يعقد معهم اتفاق وصلح فقال الأسد للثورين : أنا لا أستهدفكم إنما أريد أن أخلصكم من الثور الأبيض لأنه أقوى منكم ويشكل خطراَ عليكم فإذا سمحتم لي بقتله سوف يصبح الحقل لكما لكل واحد منكم النصف، فوافقا على اقتراح الأسد وفعلاَ هجم الأسد على الثور الأبيض وقتله وسحبه إلى الغابة وبداَ بأكله.
وبعد عدة أيام وبعدما بدأ الجوع يهاجم معدة الأسد من جديد ذهب إلى طرف الحقل وبدأ بالنداء على الثور الأسود ولما حظر قال له : أنا أرى أن الثور الأحمر يأكل أكثر منك وبعد فترة سيكون أقوى منك وسوف يشكل خطراَ عليك وربما يستولي على الحقل كله فإذا سمحت لي بقتله الآن سوف يكون الحقل ملك لك، فوافق الثور الأسود فقتل الأسد الثور الأحمر وأكله.
وبعد عدة أيام جاء الأسد إلى الثور الأسود وقال له : اليوم جاء دورك كي آكلك فلا يوجد من يدافع عنك الآن لأنك تنازلت عن إخوتك بسبب طمعك فقال الثور الأسود : أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
مضمون القصة :
القصه تذكرنا الى اي حال وصلت الامه العربية ونتمنى ان لا يأتي يوم على امة الاسلام تردد هذه المقوله ( اكلت يوم اكل الثور الابيض ) ونتهاون بالتجريح او التشويه لاخواننا العرب والمسلمين وان كانوا من شتى العرقيات والاجناس، وندرك اننا اكلنا يوم تهاونا على امريكا واسرائيل والدول التي تدعم اسرائيل بالتفريق بيننا ونشر البغضاء بين المسلمين عربيهم واعجميهم غير مفرقين بينهم بالحنس بتلك العداوه بل متوحدين بالكره لديننا الاسلامي.
أنا فتاة ملتزمة متوسطة الجمال على مستوى عالي من الأخلاق والدين، مضت بي السنين ولم يتقدم أحد لخطبتي وأنا ارى الفتيات الأصغر مني تتزوج وتنجب الأطفال الى ان بلغت من العمر 34 عاما.
وفي يوم تقدم لخطبتي شاب من العائلة وكان أكبر مني بعامين واخلاقه لاغبار عليها، طرت من الفرح والسعادة واحسست أنها فرجت علي، وبدأنا نعد إلى عقد القران وطلب مني صورة البطاقة الشخصية حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والدته تتصل بي وتطلب مني أن أقابلها في أسرع وقت.
فذهبت إليها وإذا بها تخرج صورة بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي في البطاقة صحيح؟
فقلت لها : نعم
فقالت : إذا أنتي قربتي على الأربعين من عمرك؟
فقلت لها : أنا في الرابعة والثلاثون
قالت : الأمر لا يختلف فأنتي قد تعديتي الثلاثون وقد قلت فرص إنجابك وأنا أريد أن أرى أحفادي !
ولم تهدأ إلا وقد فسخت الخطبة بيني وبين إبنها.
ومرت عليا ستة أشهر عصيبة وكأني كنت بالسماء ووقعت على الأرض.
قرر والدي أن يرسلني إلى عمرة لأغسل حزني وهمي في بيت الله الحرام، فسافرت وجلست بالحرم أدعو الله أن يهيء لي من أمري رشدا.
وبعد أن انتهيت من الصلاة وجدت إمرأة تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد الأية الكريمة ﴿ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة، فجذبتني هذه السيدة إليها وضمتني وأخذت تردد علي قول الله تعالى : ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ﴾.
والله كأني لأول مرة أسمعها في حياتي فهدئت نفسي.
وانتهت مراسم العمرة ورجعت الى بلدي ووصلت الطائرة إلى المطار ونزلت منها لأجد صديقتي وزوجها في صالة الإنتظار كانا ينتظران صديق زوجها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء الصديق فسلمت عليهم ثم غادرت المكان بصحبة والدي.
وما أن وصلت إلى البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتى وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي أن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في خطبتي، وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة؛ ولم تمض أيام أخرى حتى كان قد تقدم لي؛ ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتى كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة.
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي، غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل، وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب.
وذهبنا إلي طبيبة كبيرة لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل، وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام أنتي حامل!
ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني.
وحرصت خلال الحمل على ألا أعرف نوع الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه، وكنت احس بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلى تأخري في الحمل إلى سن السادسة والثلاثين.
وتمت الولادة ولما أفقت من العملية وجدت أهلي وأهل زوجي حولي جالسين يضحكون، فسألتهم : ماذا أنجبت.
ردوا بصوت واحد : بنت وصبي.
توأم همست لنفسي ... وبدأت دموع الفرح تغسل وجهي، وتذكرت المرأة في الحرم ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ﴾.
قال الحق سبحانه وتعالى ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ ﴾ سورة الطور الآية 48.
منقول ...
يحكى أن حطابا كان يسكن في كوخ صغير وكان يعيش معه طفله وكلبه، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب، ولقد كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة ولقد كان الكلب وفيا لصاحبه ويحبه.
وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته، فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب وظن أن الكلب قد خانه وأكل طفله فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا، وبسرعة دخل الحطاب إلى الكوخ، وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثا على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة.
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بأنه أنقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وماكان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير......
العبرة من القصة
عندما نحب أناسا ونثق بهم فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير السليم فلنتريث ولا نستعجل الحكم ولنتذكر ماقد رأينا من خير منهم ولحظات سعيدة معهم قبل الحكم.
فقد نفقد أناسا ندرك فيما بعد أنهم أحبونا بصدق ولكن في وقت لا ينفع فيه الندم
وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته، فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب وظن أن الكلب قد خانه وأكل طفله فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا، وبسرعة دخل الحطاب إلى الكوخ، وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثا على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة.
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بأنه أنقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وماكان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير......
العبرة من القصة
عندما نحب أناسا ونثق بهم فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير السليم فلنتريث ولا نستعجل الحكم ولنتذكر ماقد رأينا من خير منهم ولحظات سعيدة معهم قبل الحكم.
فقد نفقد أناسا ندرك فيما بعد أنهم أحبونا بصدق ولكن في وقت لا ينفع فيه الندم
تزوج شاب من فتاة صغيرة السن، وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته وكعادتهم في الضيافة والكرم أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه، ولدهشته الشديدة قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة فلم تتعلم ذلك في بيت أبيها.
انزعج الزوج كثيرا وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها، لأنه يريد اعادتها لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة،
وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته!
وعندما وصلا بيت أهل الزوجة، قال الزوج لأبيها : هذه بضاعتكم ردت اليكم، ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ.
رد الأب بحكمة وعقلانية : اتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل، وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم.
جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين.
وحسب الموعد، جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة، حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة.
فقال الزوج : اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا.
لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم.
وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته : أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة!
فقال الزوج : ولكني لا أعرف كيف أذبح!
عندها قال والد الزوجة : حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة، واذا عرفت تعال وخذ زوجتك.
انزعج الزوج كثيرا وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها، لأنه يريد اعادتها لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة،
وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته!
وعندما وصلا بيت أهل الزوجة، قال الزوج لأبيها : هذه بضاعتكم ردت اليكم، ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ.
رد الأب بحكمة وعقلانية : اتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل، وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم.
جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين.
وحسب الموعد، جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة، حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة.
فقال الزوج : اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا.
لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم.
وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته : أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة!
فقال الزوج : ولكني لا أعرف كيف أذبح!
عندها قال والد الزوجة : حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة، واذا عرفت تعال وخذ زوجتك.
جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك.
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير وأقاما على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟
قال: وما هو؟
قالت: مائة دينار في عشرة أيام.
قال. لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت. هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله و أغناه.
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك.
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير وأقاما على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟
قال: وما هو؟
قالت: مائة دينار في عشرة أيام.
قال. لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت. هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله و أغناه.
كنا ثلاثة من الأصدقاء، يجمع بيننا الطيش والعبث.
كلا، بل أربعة؛ فقد كان الشيطان رابعنا، فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة، وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم، لا نرحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس، هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع وفي المخيمات والسيارات وعلى الشواطئ.
إلى أن جاء اليوم الذي لن أنساه، ذهبنا كالمعتاد للمزرعة، كان كل شيء جاهز، الفريسة لكل واحد منا، الشراب الملعون ..شيء واحد نسيناه هو الطعام.
وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته، كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق، ومرت الساعات دون أن يعود، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه، فانطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق شاهدت بعض ألسنة النار تندلع على جانب الطريق، وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي، والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها، يقول: أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة ..
ذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً، لكنه كان ما يزال على قيد الحياة!!
نقلته إلى الأرض وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي: النار النار!
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع إلى المستشفى، لكنه قال لي بصوت باكٍ: لا فائدة، لن أصل، فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي، وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟
نظرت إليه بدهشة وسألته: من هو؟
فقال بصوت كأنه قادم من بعيد: الله!
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري، وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه! ومضت الأيام، لكن صورة صديقي الراحل ظلت وهو يصرخ والنار تلتهمه: ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟! ووجدت نفسي أتساءل: وأنا ماذا سأقول له؟!
وليتساءل كل محروم ماذا سيقول لله؟ يقول: ففاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة، وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي: الله أكبر، الله أكبر، حي على الصلاة، فأحسست أنه نداء خاص بي يدعوني لأسدل الستار على فترة مظلمة من حياتي، يدعوني إلى طريق النور والهداية، فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات، وأديت الصلاة.
ومن يومها لم يفتني فرض واحد، لقد أصبحت إنساناً آخر؛ فسبحان مغير الأحوال!
فالحذر الحذر من الوقوع في المعاصي و الذنوب فإنها والله عبرة.
ولنكن نحن ذلك الشباب المتعظ من هذه القصة ولنقلها دائما ماذا نقول لله عندما نرتكب أي خطأ أو معصية.
ماذا أقول له لعلك تجد الإجابة الشافية.
كلا، بل أربعة؛ فقد كان الشيطان رابعنا، فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة، وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم، لا نرحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس، هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع وفي المخيمات والسيارات وعلى الشواطئ.
إلى أن جاء اليوم الذي لن أنساه، ذهبنا كالمعتاد للمزرعة، كان كل شيء جاهز، الفريسة لكل واحد منا، الشراب الملعون ..شيء واحد نسيناه هو الطعام.
وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته، كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق، ومرت الساعات دون أن يعود، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه، فانطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق شاهدت بعض ألسنة النار تندلع على جانب الطريق، وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي، والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها، يقول: أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة ..
ذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً، لكنه كان ما يزال على قيد الحياة!!
نقلته إلى الأرض وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي: النار النار!
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع إلى المستشفى، لكنه قال لي بصوت باكٍ: لا فائدة، لن أصل، فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي، وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟
نظرت إليه بدهشة وسألته: من هو؟
فقال بصوت كأنه قادم من بعيد: الله!
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري، وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه! ومضت الأيام، لكن صورة صديقي الراحل ظلت وهو يصرخ والنار تلتهمه: ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟! ووجدت نفسي أتساءل: وأنا ماذا سأقول له؟!
وليتساءل كل محروم ماذا سيقول لله؟ يقول: ففاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة، وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي: الله أكبر، الله أكبر، حي على الصلاة، فأحسست أنه نداء خاص بي يدعوني لأسدل الستار على فترة مظلمة من حياتي، يدعوني إلى طريق النور والهداية، فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات، وأديت الصلاة.
ومن يومها لم يفتني فرض واحد، لقد أصبحت إنساناً آخر؛ فسبحان مغير الأحوال!
فالحذر الحذر من الوقوع في المعاصي و الذنوب فإنها والله عبرة.
ولنكن نحن ذلك الشباب المتعظ من هذه القصة ولنقلها دائما ماذا نقول لله عندما نرتكب أي خطأ أو معصية.
ماذا أقول له لعلك تجد الإجابة الشافية.
يحكى أن أحد الملوك خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك.
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى.
فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك.
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة.
فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك.
فأعطاه الملك ثم خرج هو والوزير.
وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها.
وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً.
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد.
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته.
وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير.
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:
لا تأمن للملوك ولو توّجوك، ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك.
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقرّباً
فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك.
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى.
فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك.
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة.
فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك.
فأعطاه الملك ثم خرج هو والوزير.
وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها.
وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً.
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد.
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته.
وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير.
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:
لا تأمن للملوك ولو توّجوك، ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك.
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقرّباً
قصة أبناء نزار بن معد بن عدنان وهي قصة تحكي على علم الفراسة وعلى الذكاء الذي يمتاز به العربي من قديم الزمان ..
وتقول القصة : لما حضرت نزار الوفاة دعا أبنائه الآربعة وهم مضر،وربيعة، إنمار، وأياد
وتقول القصة : لما حضرت نزار الوفاة دعا أبنائه الآربعة وهم مضر،وربيعة، إنمار، وأياد
فقال القبة الحمراء لمضر، الفرس الاسود والخيمة السوداء لربيعة والجارية الشمطاء لأياد والبدرة والمجلس لأنمار، وإن أستشكل عليكم شئ فأتوا الأفعى الجرهمي ملك نجران يفسر لكم كلامي.
فلما مات نزار ركبوا رواحلهم قاصدين الأفعى الجرهمي تنفيذا لوصية أباهم، فلما كانوا من نجران على مسافة قريبة رأوا أثر بعير، فقال مضر : أنه أعور
وقال ربيعة : أنه أزور(أعرج)
وقال أنمار : أنه لأبتر (مقطوع الذيل)
وقال إياد : أنه شرود
طبعا كانت هذه أوصاف البعير الذي لم يروا إلا أثاره على الأرض، فبينما هم كذلك مر بهم رجل يسألهم عن بعير له فقده
فقال له مضر: هل هو أعور؟
فقال الرجل : نعم،
وقال له ربيعة : هل بعيرك أزور؟
فقال الرجل : أنه كذلك،
فقال له أنمار: هل بعيرك أبتر؟
فرد الرجل : نعم
وقال إياد : هل هو شرود ؟
فقال الرجل : هذه أوصاف بعيري فأين هو؟
فقالوا له : لم نره
فجن الرجل من جوابهم وقال لهم أنتم تكذبون، سرقتم بعيري ووصفتموه وها أنتم تنكرون ذلك أنني لن أترككم حتى تردوا لي بعيري أو أشكوكم للملك الأفعى الجرهمي، ولم يتركهم الرجل إلا عند الأفعى الجرهمي الذي سمع قصة صاحب البعير والذي بدوره سأل أبناء نزار عن العبير، فأجابوه بأنهم لم يروه . فتعجب منهم وقال : إذاً كيف عرفتم أوصافه ولم تروه
فقال مضر: رأيته يأكل العشب من جهة واحدة فقط فعرفت أنه أعور.
وقال ربيعة:عرفت أنه أزور (أعرج) بأن هناك خف غير واضح على الأرض دون الثلاث الأخريات فعرفت أنه أزور.
وقال أنما: رأيت بعره متجمعاً في مكان واحد فعرفت أنه أبتر ولو كان له ذيل لمصع به (أي فرق بعره).
وقال إياد: رأيته يترك المكان الوفير بالعشب ويذهب لمكان قليل العشب فعرفت أنه شرود.
فقال الأفعى:صدقتم! وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك.
ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه، فرحب بهم وحيّاهم، ثم قصوا عليه قصة أبيهم، فقال لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا، وسألهم عن وصية أبيهم
فقال مضر: جعل لي قبة حمراء.
قال: ان أباك ترك ابلا حمراء وما اشبهها فهي لك، فقيل مضر الحمراء
وقال ربيعة: جعل لي فرسا اسود وخيمة سوداء.
قال: ترك أبوك خيلا دهما وسلاحا فهي لك وما معها من موالي! فقيل ربيعة الفرس،
فقال إياد: جعل لي خادمة شمطاء وما اشبهها! فقيل أنمار الشمطاء.
فقال الأفعى:انه ترك غنما برشاء فهي لك ورعاؤها من الخدم!
وقال أنمار:جعل إليّ بدرة ومجلسه.
فقال: لك ماترك من الرقة، والأرض!
فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم، ويكثر مثواهم، وأمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم، فأتاهم القهرمان بشهد فأكلوه، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه،
فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار!
ثم جاءهم بشاة مشوية، فأكلوها واستطابوها ، فقال ربيعة : صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه!
ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، قفال مضر: لولا ان كرمته نبتت على قبر!
ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك،
فقال أنمار: صدقتم لولا انه لغير أبيه.
فذهب الغلام الى الأفعى فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم، فدخل الأفعى على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟
قالت: أنت الأفعى ابن الملك الأكبر،
قال حقا لتصدقينني!
فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُثقل، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه.
ثم بعث الى القهرمان فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه؟
قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم!
فقال: وما هذه الشاه؟
قال: إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده، فبعث بها وسألته عنها
فقال:انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها، وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم، فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها.
ثم بعث الى صاحب الشراب وسأله عن شأن الخمر فقال: هي كرمة غرستها على قبر أبيك، فليس في بلاد العرب مثل شرابها.
فعجب الأفعى من القوم وقال: ماهم الا شياطين! فقال لهم: لم تعودوا في حاجة الي و انما يصبح الناس جميعا في حاجة اليكم
زوجين قضو 60 عاماً بدون مشاكل ... والسبب غريب
زواج استمر لمدة ستين عاماً بدون مشاكل سمعت صحيفة مشهورة بهذه الجيزة التي استمرت لمدة ستين عاماً ، و زادت الدهشة عندما وصلت تقارير المراسلين تقول أن الجيران أجمعوا على أن الزوجين عاشا حياة مثالية ، و لم تدخل المشاكل أبداً إلى بيت هذين الزوجين السعيدين .
هنا أرسلت الصحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثاليين ،
المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد ، ليتسم الحديث بالموضوعية و عدم تأثير الطرف الآخر عليه .
و لم يعود الفضل في ذلك ؟
يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل!!!
فقد كانت الرحلة إلى أحدى البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعه ،
و في أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال ، حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك المناطق . و بعد أن قطعنا شوطاً طويلا ، توقف البغل الذي يركبه زوجي و رفض أن يتحرك ،
غضب زوجي و قال : هذه الأولى
ثم استطاع أن يقنع البغل أن يواصل الرحلة .
بعد مسافة ، توقف البغل الذي يركبه زوجي مرة أخرى و رفض أن يتحرك
غضب زوجي و صاح قائلا : هذه الثانية
ثم استطاع أن يجعل البغل أن يواصل الرحلة
بعد مسافة أخرى ، وقف البغل الذي ركبه زوجي و أعلن العصيان كما في المرتين السابقتين ،
فنزل زوجي من على ظهره ، و قال بكل هدوء : و هذه الثالثة .
ثم سحب مسدساً من جيبه ، و أطلق النار على رأس البغل ، فقتله في الحال
ثارت ثائرتي ، و انطلقت اوبخه ،
لماذا فعلت ذلك ؟
كيف سنعود الآن ؟
كيف سندفع ثمن البغل ؟
انتظر زوجي حتي توقفت عن الكلام ، ونظر إليّ بهدوء و قال :
هذه الأولى ……..!!!!!!
ومن يومها وأنا ساكتة ولم انطق بعدها و لم اجادله في شيء !
ها نحن أتممنا ستون عاما بدون مشاكل .........
زواج استمر لمدة ستين عاماً بدون مشاكل سمعت صحيفة مشهورة بهذه الجيزة التي استمرت لمدة ستين عاماً ، و زادت الدهشة عندما وصلت تقارير المراسلين تقول أن الجيران أجمعوا على أن الزوجين عاشا حياة مثالية ، و لم تدخل المشاكل أبداً إلى بيت هذين الزوجين السعيدين .
هنا أرسلت الصحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثاليين ،
المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد ، ليتسم الحديث بالموضوعية و عدم تأثير الطرف الآخر عليه .
و بدأ بالزوجة سيدتي ، هل صحيح أنك أنت و زوجك عشتما ستين عاماً في حياة زوجية سعيدة بدون أي منغصات ؟
نعم يا بنيو لم يعود الفضل في ذلك ؟
يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل!!!
فقد كانت الرحلة إلى أحدى البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعه ،
و في أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال ، حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك المناطق . و بعد أن قطعنا شوطاً طويلا ، توقف البغل الذي يركبه زوجي و رفض أن يتحرك ،
غضب زوجي و قال : هذه الأولى
ثم استطاع أن يقنع البغل أن يواصل الرحلة .
بعد مسافة ، توقف البغل الذي يركبه زوجي مرة أخرى و رفض أن يتحرك
غضب زوجي و صاح قائلا : هذه الثانية
ثم استطاع أن يجعل البغل أن يواصل الرحلة
بعد مسافة أخرى ، وقف البغل الذي ركبه زوجي و أعلن العصيان كما في المرتين السابقتين ،
فنزل زوجي من على ظهره ، و قال بكل هدوء : و هذه الثالثة .
ثم سحب مسدساً من جيبه ، و أطلق النار على رأس البغل ، فقتله في الحال
ثارت ثائرتي ، و انطلقت اوبخه ،
لماذا فعلت ذلك ؟
كيف سنعود الآن ؟
كيف سندفع ثمن البغل ؟
انتظر زوجي حتي توقفت عن الكلام ، ونظر إليّ بهدوء و قال :
هذه الأولى ……..!!!!!!
ومن يومها وأنا ساكتة ولم انطق بعدها و لم اجادله في شيء !
ها نحن أتممنا ستون عاما بدون مشاكل .........
دعاء المظلوم علـى الظالم ... الملك و الصياد ... جزاء ظالم
يروى أن صـيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحال عدة أيام ...
وذات يوم، يئس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها فاستبشر وفرح وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته.
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال ....
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟ فأخذ يحدث نفسه ...
سأطعم أبنائي من هذه السمكة ... سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى .... سأتصدق بجزء منها على الجيران ... سأبيع الجزء الباقي منها ... سأأأأأأأ ...
وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك .... يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها .. فأمر جنوده بإحضارها.
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام … أصاب الملك (داء ) في إصبع قدمه فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينته وعندما كشف الأطباء عليه .. أخبروه بوجوب بتر قدمه .. لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة ...
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك …. وفعلا قطعت ساقه.
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث..
أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما يحدث معه
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور
فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصيادة بخوف: لم أفعل شيئا.
فقال الملك: تكلم ولك الأمان.
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا:
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه )).
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
يروى أن صـيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحال عدة أيام ...
وذات يوم، يئس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها فاستبشر وفرح وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته.
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال ....
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟ فأخذ يحدث نفسه ...
سأطعم أبنائي من هذه السمكة ... سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى .... سأتصدق بجزء منها على الجيران ... سأبيع الجزء الباقي منها ... سأأأأأأأ ...
وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك .... يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها .. فأمر جنوده بإحضارها.
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام … أصاب الملك (داء ) في إصبع قدمه فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينته وعندما كشف الأطباء عليه .. أخبروه بوجوب بتر قدمه .. لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة ...
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك …. وفعلا قطعت ساقه.
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث..
أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما يحدث معه
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور
فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصيادة بخوف: لم أفعل شيئا.
فقال الملك: تكلم ولك الأمان.
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا:
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه )).
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم